Billion

kids in the world
K

KIDS WHO USE THE INTERNE:T

Introduction :

في هذا الزمان الذي لا يخلو فيه منزل من الاجهزة التكنلوجية المتطورة، اصبح من المستحيل ان نجد طفلا لا يخوض تجربته الاولى في عالم التطور والهواتف الذكيه .
في البداية علينا ان نتفق انه لا يمكننا قطعا ان نفصل بين التكنولوجيا و الاطفال، لكن حين تخلو الرقابه تصبح تلك الاجهزة خطرًا على صحة الاطفال العقلية ، الجسدية النفسية و الاجتماعية .
 وهذا هو محور حديثنا اليوم

Content


– نود ان نشير في البداية الى ان الاطفال ما دون سن -3- يمنع استخدامهم للتكنولوجيا بأي شكل كان لان هذه المرحلة تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة، وتعد فترة حيوية في رحلة تكوين اساسيات الطفل
 – لغة الطفل ، التكوين البصري ، التكوين الجسدي –
، حيث يتم خلال هذه الفترة وضع الأساس الأولي لتعلم المهارات والمفاهيم الحياتية لشخصيات اطفالنا.

– ونجد الان ان بعض الاباء يتوجهون الى جعل اللغة الانجليزية هي اللغة الام للطفل والبعض يواجه صعوبة في مثل هذه الخطوة ليتوجهُ الى استخدام التكنولوجيا بهدف التعليم ، وفي الحقيقة تكون من هنا البداية لنجد اطفالنا بعد إخضاعهم الى هذه الشاشات يعانو من :
(التاخر في النطق ، عدم التركيز ، قلة النوم ، وامور عديدة لا تعد ولا تحصى) .

– وتشير الدراسات الى ان :

* ما يقارب 200,000 طفل يستخدمون الإنترنت لاول مرة يوميا، لخوض تجربة جديدة ولكن معرضين أنفسهم لمخاطر جسيمة وعقلية واجتماعية

* وكشفت الإحصاءات بإن ثلث مستخدمي الإنترنت حول العالم هم (الأطفال)
 وعلى الرغم من الانغماس الكبير للاطفال في عالم التكنلوجيا وشبكات التواصل الاجتماعي الا انه لم تبذل سوى القليل من الجهود لحماية الأطفال من مخاطر العالم الرقمي وحماية نضوج الطفل من المعلومات المتلقاه التي تحدد أنشطتهم على الإنترنت و تزيد قدرتهم على الوصول إلى المحتوى الغير امن على الإنترنت.

– و وجب علينا التنويه على ان حماية اطفالنا من الاستخدام الخطأ للتكنلوجيا هو مسؤلية على عاتق الجميع فجميعنا مسؤول عن استخدام اطفالنا للتكنلوجيا باي صورة كانت.

* ومن اهم اسباب استخدام الاطفال للتكنولوجيا هو أن يلجأ الطفل لاستخدام هذه الوسائل من أجل التسلية وخاصة عندما يقوم الأهل بمنع الأطفال من ممارسة بعض الانشطة او الرياضات داخل او خارج البيت، مما يجعل الطفل دائمًا في حاجة إلى ملء وقت فراغه .

– يمكن أن يساعد التواصل بانتظام مع اطفالنا في الحفاظ على سلامتهم العقلية والاجتماعية ويعزز هذا على شعورهم بالاسترخاء والامان بعد التواصل الفعال معهم ، هذا يعني أنه عندما يكون لدى الطفل اي مشاكل او مخاوف، فمن المؤكد ان ياتي ويتحدث اليك لايجاد حل للمشكلة بدل من التوجه الى استخدام التكنلوجيا بالشكل الخطأ

– ولكن وجب التنويه انه من السهل أن تطغى التكنولوجيا المختلفة والعدد الهائل من الألعاب والتطبيقات المتاحة والمخاطر المحتمل البحث عنها على هدم صحة اطفالنا العقلية والجسدية والنفسية والاجتماعية .

* مخاطر استخدام التكنلوجيا على اطفالنا :

1. الانعزال اجتماعي: يؤدي ادمان التكنولوجيا وعدم التواصل مع البيئة المحيطة بالشكل الكافي إلى انعزال الطفل عن الواقع ويقلل من تفاعلهم الاجتماعي مع العائلة و الأصدقاء.

2. التأثير السلبي على الصحة البدنية: قد يؤدي الجلوس المطول أمام الشاشات إلى نقص الحركة وزيادة خطر السمنة ومشاكل صحية.

3. انخفاض الأداء الأكاديمي: يؤثر ادمان التكنولوجيا على تركيز الأطفال وقدرتهم على التعلم وياثر في ادائهم الأكاديمي بشكل سلبي.

4. العنف الزائد : يؤدي استخدام الطفل للتكنولوجيا بشكل مفرط الى عدم اشباع رغبات الطفل عن طريق استخدام التكنلوجيا وهذا يؤدي الى نوبات عضب ، توتر ، قلق ، عنف لدى الطفل.

* حيث يجب علينا إجراء محادثات مستمرة مع اطفالنا والتواصل الفعال معهم فهذا بامكانه منحنا نظرة جيدة على أنشطة اطفالنا عبر الإنترنت حتى نتمكن من رسم صورة واضحة عن نشاط اطفالنا في عالم التكنولوجيا والإنترنت وادراك هل:

1. هل هناك حاجة إلى المزيد من الرقابة الأبوية على استخدام الطفل للتكنولوجيا؟
من وسائل الحماية :
(البحث الآمن)
تحتوي معظم محركات بحث الويب على وظيفة
“البحث الآمن” والتي تسمح للوالدين بتحديد المحتوى الذي يمكن لأطفالهم الوصول إليه أثناء اتصالهم بالإنترنت.  

2. هل الألعاب والتطبيقات التي يستخدمونها مناسبة لسنهم؟
بعد الشعور بمناسبة التطبيقات المستخدمة يجب اجراء جلسة حوارية مع الطفل لتفهم وجهة نظره ومن ثم شرح وجهة نظرنا كوالدين لاتخاذ الاجراء المناسب .

3. هل الوقت الذي يقضيه الطفل في استخدام الأجهزة الإلكترونية مناسب ؟
          في حال الشعور بان الطفل يقضي وقت زائد في استخدام التكنلوجيا يجب عليك تحديد وقتًا محددًا يمكن للطفل فيه استخدام الأجهزة الإلكترونية.

وسوف ننتقل الى الجانب الطبي قليلاً حيث يؤثر وقت استخدام التكنلوجيا على تطور قشرة الفص الجبهي لدى الأطفال.

– ما هو الفص الجبهي ؟
يعتبر هذا الجزء من الدماغ المسؤول عن التحكم بالانفعالات والتفكير الاستراتيجي واتخاذ القرارات .

حيث تشير الأبحاث إلى أن الاعتماد المفرط على الشاشات قد يؤدي إلى تقليل نشاط الفص الجبهي وبالتالي، من المهم التنويه الى
(تحديد وقت معقول لاستخدام الشاشات)
 لدى الأطفال وتشجيعهم على :
ممارسة الأنشطة الخارجية ، والتفاعل الاجتماعي
لتعزيز تطورهم بشكل صحي .

زيادة استخدام التكنولوجيا يمكن أن تؤدي إلى الإدمان على الشاشة وهذا يشكل مصدر قلق حقيقي.
حيث يزيد الادمان في التأثير على مستوى الدوبامين في الدماغ
 لنجد الطفل المدمن على التكنولوجيا بحاجة الي استخدام الاجهزة التكنولوجية بشكل اكبر بسبب زيادة الدوبامين لديه
 هذا يعني أن الأطفال الذين يبدأون باستخدام الشاشات في سن مبكر يمكن أن يصبحوا عرضة لمثل هذا النوع من للإدمان.
ومع تقدم الوقت، يحتاج الجسم إلى جرعات أعلى من الدوبامين لتلبية الحاجة المتزايدة
وهذا يؤثر على الأطفال غالبًا بقدرات محدودة في مجالات عدة مثل :
1. العلاقات الاجتماعية.
2. والثقة بالنفس.
3. والقدرة على التعبير عن العاطفة .

وتشير الاحصائية ان الأطفال الذين استخدموا التكنولوجيا من بين (3 إلى 4 ساعات) في اليوم كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% للوقوع في سلوكيات خطيرة مثل التدخين أو تعاطي المخدرات لاطلاعهم على محتوى مشابه لمثل هذه السلوكيات.

* وكشفت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” ان :

– 96% من الأطفال في الأردن يستخدمون الإنترنت على الهواتف الذكية.
– 65% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 – 14 عامًا شاركوا في نوع ما من حوادث التنمر عبر الإنترنت.
– 90% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 – 16 عامًا شاهدوا مواد إباحية على الإنترنت
– 30% من الأطفال الذين استخدموا الإنترنت لأكثر من 3 ساعات تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب.

* خطوات “ضرورية” من قبل الوالدين لتقليل استخدام الاطفال للانترنت :
كيف نتصرف كوالدين للحد من السموم الرقمية وعلاج ادمان اطفالنا على الانترنت والهاتف؟
– جدولة أوقات استخدام الهاتف والانترنت
– عدم وضع الهاتف بمتناول الاطفال
– استبدال الهاتف المحمول بأنشطة صحية
– إزالة بعض تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي

* ونحن نسعى الى ايجاد اسلوب حياة معتدل يوازن بين الحياة الاجتماعية والتقدم التكنولوجي المهول الذي نشهده في هذا العصر لهذا اردنا الاشادة ببعض التطبيقات التي تعود بالفائدة على اطفالنا ويمكن أن تساعدهم على تطوير مهاراتهم وتعلم مهارات جديدة بطريقة ممتعة :

‏1. Khan Academy Kids: تطبيق تعليمي ممتع يقدم مجموعة متنوعة من الدروس والألعاب التعليمية في مواضيع مثل الرياضيات، اللغة الإنجليزية، العلوم، والفن.

2. Duolingo: تطبيق لتعلم اللغات بشكل مبسط وممتع، يمكن للأطفال استخدامه لتحسين مهاراتهم في اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية وغيرها.

3. Google Arts & Culture: تطبيق يقدم مجموعة واسعة من الأعمال الفنية والمعارض الفنية التفاعلية التي يمكن للأطفال استكشافها وتعلم المزيد عن الفن والثقافة.

4.  Quizlet: تطبيق يساعد الأطفال على مراجعة المواد الدراسية بطريقة تفاعلية عبر الاختبارات والتمارين التعليمية.

* ونود ان نشير الى بعض مؤسسات المجتمع المحلي
(الاردن) وبعض الشركات المعنية بصناعة الألعاب التعيلمية :
1 – متحف الأطفال الأردني :
حيث يعتبر الاول من نوعه في الشرق الأوسط ويدور محور عمله في تنمية ميول الأطفال

2 – مؤسسة الملكة رانيا (QRF) لتعليم القراءة :
تسعى هذه المؤسسة الى تعليم نوعي لجميع الأطفال عن طريق رفع مهاراتهم القرآئية
 3 – Barq boxes
هو مشروع علمي بالغة العربية للمبتكرين الصغار يهدف لتنمية حسهم الابداعي والترفيهي

4 – كريم وجنى
هو تطبيق يهدف الى تنمية مهارات الأطفال التعليمية من خلال طرق مبتكرة

وفي الختام تاثير التكنلوجيا على الاطفال قد يكون
 مزدوجا و سلاح ذو حدين
على الرغم من فوائد التكنلوجيا في تعلم الأطفال
الا انه علينا ان نكون اكثر حذرا واكثر رقابة نحو استخدامهم لهذا السلاح لضمان حصولهم على اكبر فائده ممكنه واقل ضررا
ختامًا اطفالنا امانه في عاتقنا ويجب ان نكون يقضين حول استخدامهم للتكنولوجيا لضمان تطورهم الصحي وتوازنهم العقلي ليكون اثر التكنلوجيا مفيدا في رحلته نحو النمو والتطور.

استبيان معرفة الرقابة الاسرية لأستخدام الأجهزة الالكترونية من قبل الأطفال